responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفهوم الحرية بين الإسلام والجاهلية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 257
نقل موقع (الجزيرة نت) عن صحيفة (ذي تايمز) البريطانية - في 29 مايو 2010م - قولها إن آلاف الشابات البريطانيات اللاتي يعشن في المملكة المتحدة قررن اعتناق الدين الإسلامي، وذلك في خضم الجدل الدائر في أوروبا حول حظر ارتداء البرقع.
وأضافت الصحيفة أن أعداد المهتديات إلى الإسلام في ازدياد، في وقت تقل فيه نسبة الذين يؤدون الصلوات كل أسبوع في كنيسة إنجلترا عن 2% من السكان.
وتشكل النسوة اللاتي يؤدين الصلاة بمسجد لندن المركزي في حي (ريجنتس بارك) نحو ثلثي المسلمين الجدد تقريباً ممن نطقوا بالشهادتين، أعمار معظمهن تقل عن ثلاثين عاماً.
وتشير الإحصائيات التي تتناول أعداد من بدَّلوا دينهم - كما ورد في التعداد السكاني لعام 2001م بالمملكة المتحدة - إلى أن ما لا يقل عن ثلاثين ألف بريطاني اعتنقوا الإسلام.
ويرى كفين برايس - من مركز دراسات سياسة الهجرة بجامعة (سوانسي) - أن هذا العدد ربما يقارب الآن خمسين ألف شخص أغلبهم من النساء .. وتؤكد التحليلات الأساسية لتلك البيانات أن أعداد الفتيات المتعلمات تعليماً جامعياً، واللاتي تتراوح أعمارهم بين العشرينات والثلاثينات، هن أكثر اعتناقاً للإسلام.
وهنا يمكن أن نتساءل: لماذا ترك هؤلاء عقائدهم وقبلوا بالإسلام؟،ما الذي دفعهم إلى عدم تصديق حملات التشويه التي يتعرض لها الإسلام هناك؟.
ما هو الشيء الموجود في الإسلام وتفتقد إليه الثقافة الغربية؟.
الجواب لكل تلك التساؤلات هو:
- التعرف على الإسلام من مصادره وليس من مصادر أعدائه.
- وبعد أن عرفوا معاني الإسلام ومبادئه أدركوا أنه الدين الحق والمنهج الصالح لكل شؤون الحياة.
- تخليهم عن ثقافاتهم واعتناقهم للإسلام يدل على وجود قناعة بأن حضارتهم وعقائدهم لم تحقق لهم الحرية التي تؤدي إلى السعادة الحقيقية.
وما يدل على وجود هذه القناعة أن دخولهم في الإسلام لم يكن بالإكراه:
أولاً لأن الإسلام يحرم ذلك، أي لا يوجد فيه ما يخوف غير المسلمين.

اسم الکتاب : مفهوم الحرية بين الإسلام والجاهلية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست