اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 56
(وجاء دور المجوس) فهذا بحمد الله يقرأ ويكتب وكذلك الذي ألف (الصراع العربي الإسرائيلي) يقرأ ويكتب، والذي ألف أيضًا (دراسات في السيرة) يقرأ ويكتب، أما هذا المسكين فيقرأ ويقرأ ثم الحزبية هي التي تتغلب .. والله المستعان.
السؤال31: بعض الأخبار تقول: إن السلفية الجديدة حزب سري مثلما كان الإخوان من قبل ولهذا ينظّمون بعض الأمور معًا فهل هذا صحيح؟
الجواب: الذي يظهر أنه ليس بصحيح، فعندهم حزبية لكن لا يبلغون مبلغ الإخوان المسلمين، وأيضًا ليسوا متفقين، فقد اتفقوا ببعض زعمائهم وأورد عليه أسئلة حتى عجّزوه وقال: أنا أبرأ إلى الله، تبرأ إلى الله من ماذا؟ وأنت تدعو في كل مجلس إلى الإخوان المفلسين، فمن الذي أمسكك حتى تبقى مع الإخوان المسلمين أأنت مربوط ومقيد؟ انصرف إذا كنت تبرأ إلى الله .. الله المستعان.
ومن عجائب وغرائب الحزبية أنّهم يرحبون بوزير الدفاع الذي قام على نجيب، ويباركون الهجوم على (كنر) وقتل أخينا (جميل الرحمن) فأعجب لهؤلاء الحمقى يرحبون بالشيوعي الذي يسخر من الإسلام ويطيرون فرحًا لقتل أولياء الله، فقاتل الله الحزبية التي تعمي وتصم وتجعل الحسن قبيحًا والقبيح حسنًا. والسائل يقصد السلفية المزيفة التي هي سلفية عبد الرحمن بن عبد الخالق وسلفية أصحاب جمعية الحكمة اليمانية.
اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 56