اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 51
الجواب: أما (حكمتيار) فقد بلغني أنه إذا سئل عن العقيدة يجيب بمذهب السلف إذا كان عند العرب، لكن إذا كانت عند الأفغان يراوغ. وقد اتضح الآن أنه انقلب على عقبيه. ولا أذكر أنني قلت: يذهب عند (حكمتيار) لكن أقول: عند (جميل الرحمن) أو عند (أسامة) فلما عرفت الحزبية عند (أسامة) لم أرشد إليه فالله المستعان.
السؤال21: كيف نستطيع أن نكون حكومة إسلامية إذا لم نرد الكراسي ونتركها للشيوعيين؟
الجواب: إذا كان الكراسي تحكّم الكتاب والسنة فذاك. أما أن ندخل في المناصب على أنصاف حلول فهذا لا يجوز، فنغض الطرف ونرحب بالديمقراطية، واحترام الرأي والرأي الآخر، والقوانين الوضعية نقضي بها إذا كنا قضاة، فهذا لا يجوز.
أما إذا كنا نحكم بالكتاب والسنة ونمكّن فذاك، وأما أن يطلب منا أن نحكم بالقوانين الوضعية فالله عز وجل يقول: {أفحكم الجاهليّة يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون [1]}، ويقول: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون [2]}.
السؤال22: هل الواجب على العلماء الذين هم مع الإخوان بعد هذا [1] سورة المائدة، الآية:50. [2] سورة المائدة، الآية:44.
اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 51