اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 39
حرمات المسلمين.
فيجب على الإخوان المسلمين أن يتقوا الله سبحانه وتعالى، فقد لبّسوا على الناس في شأن (الخميني) ثم انكشف الأمر، ولبّسوا في شأن (صدام) وانكشف الأمر، ولبسوا في شأن (عمر البشير) وعرف الأمر عند أن ذهب إخواننا إلى السودان، فحرام عليهم أن يتعصبوا للحزبية بالتلبيس.
من زمن قديم وهم يقولون (جميل الرحمن) أضر على المجاهدين من الشيوعية، و (حكمتيار) يقول: بهم نبدأ، ثم نتوجه إلى الشيوعية. فهؤلاء لا يقاتلون الشيوعية إذا كان الأمر كذلك، فإنه لا يحصل نصر إلا باستقامة: {وعد الله الّذين ءامنوا منكم وعملوا الصّالحات ليستخلفنّهم في الأرض كما استخلف الّذين من قبلهم وليمكّننّ لهم دينهم الّذي ارتضى لهم وليبدّلنّهم من بعد خوفهم أمنًا يعبدونني لا يشركون بي شيئًا [1]}، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {ياأيّها الّذين ءامنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبّت أقدامكم [2]}، ويقول سبحانه وتعالى: {إن ينصركم الله فلا غالب لكم [3]}.
ولسنا نزهّد في الجهاد في سبيل الله، لكن ينبغي أن تعلم من تجاهد، [1] سورة النور، الآية:55. [2] سورة محمد، الآية:7. [3] سورة آل عمران، الآية:160.
اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 39