responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسطية الإسلام وسماحته المؤلف : التويجري، عبد العزيز بن عثمان    الجزء : 1  صفحة : 19
وعلى الرغم من الطبيعة المتشعبة للحوار، فإنه ليس دعوة، ولا مناظرة، ولا مجادلة، ولكنه صيغة جامعة، وأسلوب من أساليب التقارب والتجاوب والتفاعل. ولذلك فإن من شروط الحوار الجادّ الهادف أن يتصف بالحكمة. والحكمة هي جماع العلم والمعرفة، من عناصرها الفطنةُ وحسنُ الفهم، وعمق الوعي وسعة الإدراك، والرشد، والتنبّه، والقصد والاعتدال. يقول تعالى في سورة البقرة: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} [1] . وإذا كانت الحكمة هنا قرينةَ الدعوة، فإنها من شروط الحوار أيضاً.

[1] البقرة، الآية 269.
اسم الکتاب : وسطية الإسلام وسماحته المؤلف : التويجري، عبد العزيز بن عثمان    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست