التأدّب بأخلاق الإسلام، والتأسي بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وسِيرة صحابته الكرام، في الحوار ومخاطبة الناس من منطلق الإيمان بوحدة النوع الإنساني أولاً، قال صلى الله عليه وسلم: «كلكم لآدم وآدم من تراب» ، والمجادلة بالتي هي أحسن ثانياً، يقول تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [1] ، {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [2] .
القاعدة الثالثة:
نشدان الحق والبحث عنه، والسعي إلى الحقيقة والتماسها، والقصد إلى ما فيه الصالحُ العام من شتى الطرق التي ليس فيها انحرافٌ عن محجة الشرع، وبمختلف الوسائل التي تحقّق مصالح العباد والبلاد. [1] النحل، الآية 125. [2] العنكبوت، الآية 46.