اسم الکتاب : وسطية الإسلام وسماحته المؤلف : الصالح، محمد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 10
وفي آيات بعينها نجد تلك الوسطية في العقيدة: قال تعالى: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} (سورة النساء، الآية:171) .
والمراد عدم مجاوزة الحد في الدين ومن ذلك أمر عيسى عليه السلام، فنهى سبحانه عن حطه عن منزلته أو رفعه فوق قدره.
اسم الکتاب : وسطية الإسلام وسماحته المؤلف : الصالح، محمد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 10