responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسطية الإسلام وسماحته المؤلف : الصالح، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 11
ونجدها في التشريع: قال تعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} (سورة النحل، آية:126) .
وهكذا تسير وسطية الكمال في النسق القرآني كله من أوله لآخره وفي أغراضه كلها حتى في صياغة نفس الإنسان المؤمن، فهو لا يركن إلى الأمن مطلقاً أو إلى الخوف بإطلاق، وقد نهى الله المسلم عن الفرح بالدنيا بقوله سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ} (سورة القصص من الآية: 76) ، ونهاه أن يركن إلى اليأس أو القنوط في دنياه، بقوله تعالى: {وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} (سورة يوسف من الآية: 87) .

اسم الکتاب : وسطية الإسلام وسماحته المؤلف : الصالح، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست