اسم الکتاب : آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 97
هذه الآية: ((الغناء والله الذي لا إله إلا هو - يرددها ثلاث مرات)) [1].
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ليكوننّ من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحريرَ، والخمر والمعازف ... )) [2].
قال تعالى: {أَفَمِنْ هَذَا الحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ * وَأَنتُمْ سَامِدُونَ} [3]. والشعر نوعان:
النوع الأول: ما فيه مدح للإسلام والمسلمين، ونصرة للحق وأهله، وهذا لا بأس به.
النوع الثاني: ما فيه مدح قوم بباطل، أو ذم قوم بباطل، أو قول زور وبهتان فهذا النوع محرم، ومن أعظم آفات اللسان.
قال تعالى: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ * إِلاّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا الله كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} [4].
المبحث العشرون: الوعد الكاذب
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، [1] أخرجه ابن جرير في تفسيره، وانظر: تفسير ابن كثير، 3/ 442. [2] أخرجه البخاري، كتاب الأشربة، باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه، برقم 5590. [3] سورة النجم، الآيات: 59 - 61. [4] سورة الشعراء، الآيات: 224 - 227.
اسم الکتاب : آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 97