responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 69
المصلّون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم)) [1]. فالشيطان يحرش بين المصلين بالخصومات والشحناء، والحروب، والإغراء بين الناس بأنواع المعاصي والفتن وغيرها [2].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله يبغض كل جعظريّ، جوَّاظ، سخّاب في الأسواق، جيفة بالليل، حمار بالنهار، عالم بأمر الدنيا، جاهل بأمر الآخرة)) [3].
الجعظري: الفظُّ الغليظُ المتكبر.
والجوّاظ: الجَموع المَنوع.
والسخّاب: كالصخّاب: كثير الضجيج والخصام المتكبر.
جيفة: أي كالجيفة؛ لأنه يعمل كالحمار طوال النهار لدنياه، وينام طوال ليله كالجيفة التي لا تتحرك [4].
عالم بأمر الدنيا: أي بما يُبْعِدُهُ عن الله - عز وجل - من السعي في تحصيلها. جاهل بأمر الآخرة، أي بما يقربه ويدنيه من الآخرة [5].

[1] أخرجه مسلم، كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب تحريش الشيطان بعثه سراياه لفتنة الناس، برقم 2812.
[2] انظر جامع الأصول لابن الأثير، 2/ 754.
[3] البيهقي في السنن الكبرى، 10/ 194، وابن حبان (موارد)، برقم 1975، ص485، وانظر: صحيح الجامع، برقم 1874، 2/ 144، وسلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 195، 1/ 171.
[4] انظر: الأحاديث الصحيحة، [التعليق]، 1/ 172.
[5] انظر: فيض القدير شرح الجامع الصغير، 2/ 285.
اسم الکتاب : آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست