responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 40
وقال - عز وجل -: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِالله مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى الله مَا لاَ تَعْلَمُونَ} [1].
وعن علي - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تكذبوا عليَّ؛ فإنه من كذب عليّ فليلجِ النار)) [2].
وعن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: قلت للزبير: إني لا أسمعك تحدّث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما يحدّث فلان وفلان، قال: أما إني لم أفارقه، ولكن سمعته يقول: ((من كذب عليَّ فليتبوّأ مقعده من النار)) [3].
قال أنس: إنه ليمنعني أن أحدثكم حديثاً كثيراً أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من تعمّد علي كذباً فليتبوأ مقعده من النار)) [4].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((تسموا باسمي ولا تكتنوا

[1] سورة الأعراف، الآية: 33.
[2] أخرجه البخاري، كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم 106، ومسلم، المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، برقم 1، والترمذي، كتاب العلم، باب تعظيم الكذب على رسول الله، برقم 2660، والنسائي في الكبرى، كتاب العلم، باب من تعلم ليقال: فلان عالم، برقم 5880، وابن ماجه، المقدمة، باب التغليظ في تعمد الكذب على سول الله - صلى الله عليه وسلم -، برقم 31.
[3] أخرجه البخاري، كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم 107، ومسلم، المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، برقم 3، وفي كتاب الزهد، باب التثبت في الحديث وحكم كتابة العلم، برقم 3004.
[4] أخرجه البخاري، كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي، برقم 108، ومسلم، المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، برقم 2.
اسم الکتاب : آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست