responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار المحبين في رمضان المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 292
الحجر من أنجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا شُفي، وما على الأرض شيء من الجنة غيرُه" [1].
* عن ابن عباس مرفوعًا: "إن لهذا الحجر لسانًا وشفتين، يشهد لمن استلمه يوم القيامة بحق" [2]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليأتين هذا الحجر يوم القيامة له عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به، يشهد على من استلمه بحق" [3].
* أخي .. لقد بوب العلماء لتقبيله وفضله والمزاحمة عليه.
فقد قبل عمر ابن الخطاب الحجر ثم قال: والله لقد علمت أنك حجر، ولولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبلك ما قبلتك.
قال القاسم بن محمَّد: رأيت ابن عمر يزاحم على الركن حتى يدمى وقال: هوت الأفئدة إليه، فأريد أن يكون فؤادي معهم.
وعن عبد الله بن عمر أنه استلم الحجر ثم قبل يده، وقال: ما تركته منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبله.
(8) صلاة ركعتين خلف المقام:
عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت سبعًا، ثم صلى خلف المَقَام ركعتين [4].
فبعد أن تنتهي من الطواف أخي الحبيب؛ صلِّ ركعتين سُنَّة الطواف خلف مقام إبراهيم، أو حيث تيسر بقدر إمكان القرب منه، ثم حاول أن تقف على

[1] أخرجه البيهقي (5/ 75)، وصححه الألباني (2619) في "الصحيحين".
[2] أخرجه أحمد (1/ 266)، وصححه الألباني (2184) في "صحيح الجامع".
[3] أخرجه أحمد (1/ 247)، وصححه الألباني (5346) في "صحيح الجامع".
[4] متفق عليه، البخاري (387)، مسلم (1700).
اسم الکتاب : أسرار المحبين في رمضان المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست