responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 228
ثم أستمع شريطا للشيخ فلان حبيبي .. وسأحضر للشيخ فلان الدرس القادم .. هو ذاهب للشيخ قابلته بنت فظل يتكلم معها حتى وصلت الحال الى حد الزنا على الهواء .. ففتن - اللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن .. فتن لذنبه الاول .. فبذنب لم يتركه قتل قلبه .. وضيع نفسه.
يقول ابن القيم رحمه الله: " ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله ".
ويوضح - رحمه الله - الطريق الى صفاء القلب فيقول:
" من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهواته , القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدرتعلقها بها , القلوب آنية الله فى أرضه , فأحبها اليه أرقها وأصلبها وأصفاها , شغلوا قلوبهم بالدنيا , ولو شغلوها بالله والدار الآخرة لجالت فى معانى كلامه وآياته المشهودة , ورجعت الى أصحابها بغرائب الحكم وأطراف الفوائد , إذا غزى القلب بالتذكر وسقى بالتفكر ونقى من الدغل , رأى العجائب وأهلم الحكمة , ليس كل من تحلى بالمعرفة والحكمة وانتحلها كان من أهلها , بل أهل المعرفة والحكمة الذين أحيوا قلوبهم بقتل الهوى , وأما من قتل قلبه فأحيا الهوى فالمعرفة والحكمة عارية على لسانه "
نعم - إخوتاه -: ترك الذنوب حياة القلوب .. اترك الذنب فالذنب يقتل القلب .. يقتله .. أقول لأحدهم:
لماذا لا تقوم بالليل؟ , يقول: أنام مقتولا لا أستطيع حراكا , قلت له: من الذنوب.

اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست