responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 227
ولكن يأمرهم بترك الذنوب مع إقامتهم على دنياهم , فترك الدنيا فضيلة , وترك الذنوب فريضة , فكيف يؤمر بالفضيلة من لم يقم الفريضة! , فإن صعب عليهم ترك الذنوب فاجتهد أن تحبب الله اليهم بذكر الائه وإنعامه وإحسانه وصفات كماله ونعوت جلاله , فإن القلوب مفطروة على محبيته , فإذا تعلقت بحبه هان عليها ترك الذنوب والاصرار عليها والاستقلال منها , وقد قال يحيى بن معاذ: طلب العاقل للدنيا خير من ترك الجاهل لها ".
إن الذنوب تخنق القلوب .. المعاصى تقتل القلوب .. الذنوب تميت القلوب .. قال ابن القيم عن نتائج المعصية: " قلة التوفيق , وفساد الرأى , وخفاء الحق , وفساد القلب , وخمول الذكر , وإضاعة الوقت , ونفرة الخلق , والوحشة بين العبد وبين ربه , ومنع اجابة الدعاء , وقسوة القلب , ومحق البركة فى الرزق والعمر , وحرمان العلم , ولباس الذل , واهانة العدو, وضيق الصدر , والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت , وطول الهم والغم , وضنك المعيشة , وكسف البال .. تتولد من المعصية والغفلة عن ذكر الله كما يتولد الزرع عن الماء والاحراق عن النار , وأضداد هذه تتولد عن الطاعة ".
إن الشاب الذى فتن - اللهم رده الى الالتزام ردا قريبا , اللهم ثبت قلوبنا على الايمان - قال: سأستمع الى بعض الاغانى ثم أدخل على " الانترنت " ,

اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست