responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 200
الحواجيز على السمك ويحوطون عليه فى يوم السبت , حتى إذا جاء الاحد سارعوا إليه فجمعوه , وقالوا: إنهم لم يصطادوه فى السبت , فقد كان فى الماء - وراء الحواجيز - غير مصيد ".
وأنى لهذا أن يدخل على الله , والله - سبحانه - يراقب خلجات النفوس وأسرار القلوب .. فمهما قالوا: " غير مصيد " بألسنتهم , فقد اصطادوا بقلوبهم ونياتهم ..
فيا من تصيدوا المعاصى والسيئات مكرا وخداعا , الله يراك ويعلم نواياك , فاتق الله واحذر مغبة ذنبك وعاقبة فعلك .. ومهما خدعت الناس ومكرت على الخلق ودخل ذلك عليهم , فلن تخدع الله .. وإذا مكرت , فاعلم أنه " لا يحيق المكر السيىء إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنة تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا "
(فاطر: 43).
يا من تملأ قلبك بالهموم وتدنسه بالمعاصى عامدا , ثم تسأل الله سلامة القلب! .. إن هذا لمكر .. مستمر فى شحن قلبك بالهموم ومتعمد .. تحمل هم المال وهم اللبس وهم الصيف وهم الشتاء وهم العيال وهم البنات وهم المرتب وهم الشغل وهم .. وهم .. وتقول: يا رب , طهر قلبى .. وأنت المداوم على تدنيسه!! .. إن هذا لمكر .. اللهم طهر قلوبنا يا رب.
حريص على الدنيا , غافل عن الآخرة , كثير الذنوب , بطىء التوبة ,

اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست