responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 199
تحرسها القلوب اليقظة التقية التى تستقر تقوى الله فيها وخشيته , فتحرس هى شريعتها وتحميها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الحلال بيّن , وإن الحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات , لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه , ومن وقع فى الشبهات وقع فى الحرام , كالراعى يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه , ألا وإن لكل ملك حمى , ألا وإن حمى الله محارمه " , ثم عقب على ذلك بقوله: " ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله , ألا وهى القلب. [متفق عليه]
فمهما قلنا: حلال .. حرام .. يجوز .. لا يجوز .. يجب .. يكره .. فلن يجد هذا الكلام صدى إلا عند أصحاب القلوب التقية النقية والنوايا الطيبة.
" من أجل ذلك تفشل الانظمة والاوضاع التى لا تقوم على حراسة القلوب التقية. وتفشل النظريات والمذاهب التى يضعها البشر للبشر ولا سلطان فيها من الله .. ومن أجل ذلك تعجز الاجهزة البشرية التى تقيمها الدول لحراسة القوانين وتنفيذها. وتعجز الملاحقة والمراقبة التى تتابع الامور من سطوحها!
وهكذا راح فريق من سكان القرية التى كانت حاضرة البحر يحتالون على السبت , الذى حرم عليهم الصيد فيه .. وروى أنهم كانوا يقيمون

اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست