responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اتقاء الحرام والشبهات في طلب الرزق المؤلف : الطويل، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 42
[1] - عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة [1]. فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها» [2].
2 - وعن عبد الرحمن بن عبد الله بن معقل بن يسار قال: دخل رجل على عثمان بن عفان، وهو يغرس غراساً، فقال له: يا أمير المؤمنين، الغرس، وهذه الساعة قد جاءت؟ فقال: أن تأتي وأنا من المصلحين خير وأحب إلي من أن تأتي وأنا من المفسدين [3].
3 - ومنفعة الغرس والزرع متعدية: عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما من مسلم يزرع زرعًا، أو يغرس غرسًا، فيأكل منه طير، أو إنسان، أو بهيمة إلا كانت له به صدقة» [4].
وهذا الغرس أو الزرع صدقة جارية للإنسان في حياته وبعد مماته.
4 - روى مسلم عن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما من مسلم يغرس غرسًا إلا كان ما أكل منه له صدقة، وما سرق منه له صدقة، وما أكل السبع منه فهو له صدقة، وما أكلت الطير فهو له صدقة، ولا يرزؤه [5] أحد إلا كان له صدقة» [6].

[1] فسيلة: شتلة.
[2] رواه البخاري في الأدب المفرد وأجمد، وعبد بن حميد- راجع علي المتقي: علاء الدين بن حسام الدين الهندي، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان 1399 هـ ج 3 ص 892 حديث رقم 9056، وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير، وأشار إلى أنه من زيادات الجامع الكبير، انظر ج 2 ص 7 رقم 1437.
[3] رواه ابن جرير، راجع علي المتقي في كنز العمال ج 3 ص 909 رقم 9137.
[4] رواه البخاري ومسلم وأحمد والترمذي- راجع محمد فؤاد عبد الباقي في اللؤلؤ والمرجان ج 2 ص 144 رقم 1001 وعلي المتقي في كنز العمال ج 3 ص 891 رقم 9051.
[5] يرزؤه: ينقصه.
[6] مسلم ج 3 ص 1176 رقم 88.
اسم الکتاب : اتقاء الحرام والشبهات في طلب الرزق المؤلف : الطويل، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست