اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 135
وقال بعضهم: «طلب العلم في الصغر كالنقش في الحجر» [1].
وقال الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى- ([2]):
لن يبلغ العلم جميعاً أحداً ... لا ولو حاوله ألف سنة
إنما العلم عميق بحره ... فخذوا من كل شيء أحسنه
قال الإمام برهان الإسلام الزرنوجي -رحمه الله تعالى-: «لابد من الجد والمواظبة والملازمة لطالب العلم. وإليه الإشارة في القرآن الكريم بقول الله تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت:69)، وقوله تعالى: (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ) (مريم:12)
وقد قيل: من طلب شيئًا وجدَّ وجَدَ، ومن قرع الباب ولَجّ ولج.
وقيل: بقدر ما [تتعنى] تنال ما تتمنى» [3]. [1] انظر: مختصر جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر -رحمه الله تعالى- اختصره الشيح أحمد بن عمر المحمصاني البيروتي (ص 75) [2] انظر: ديوان الشافعي للأستاذ / نعيم زرزور (ص 109). [3] انظر: تعليم المتعلم للإمام برهان الإسلام الزرنوجي -رحمه الله تعالى- (ص 22).
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 135