responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 134
وَلا تَغْفُلْ عَنْ الإحْسَانِ فِيهَا ... فَمَا تَدْرِي السُّكُونُ مَتَى يَكُونُ
وَإِنْ دَرَّتْ نِيَاقُك فَاحْتَلِبْهَا ... فَمَا تَدْرِي الْفَصِيلُ لِمَنْ يَكُونُ

وينبغِي أَن يغتنم التَّحصيل في وقت الفراغِ والنَّشاط، وحال الشَّبابِ وقُوَّة البدن، ونباهة الخَاطِرِ، وقِلَّة الشَّواغلِ، قبل عوارِضِ البطالة، وارتفاع المنزِلة.
قال الشَّافِعِيُّ -رحمه الله تعالى-: «تَفَقَّهْ قَبْلَ أَنْ تَرْأَسَ، فَإِذَا رَأَسْتَ فَلاَ سَبِيلَ إلَى التَّفَقُّهِ» [1].
وقد قيل: «العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك» [2].
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: «الْعِلْمُ إذَا أَعْطَيْته كُلَّك أَعْطَاك بَعْضَهُ» [3].

[1] المجموع للإمام النووي (1/ 69)
[2] انظر: تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم، للعلامة أبي إسحاق إبراهيم ابن جماعة الكناني -رحمه الله تعالى- (ص 70 - 71).
[3] المصدر السابق.
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست