responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأخوة أيها الإخوة المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 280
أخيك بالأعمال فيملك ويسأمك، يقول: فإنَّ المرضع إذا كثر مصه ربما ضجرت أمه فتلقيه.
إخوتاه ..
بعد كل هذا هل نويت؟ ……هل ستزداد محبة لإخوانك؟
هل ستحسن أخلاقك مع خلانك؟ ……هل سيحسن ظنك بهم؟
هل ستصل من قطعك؟ ……. هل ستعطى من حرمك؟
هل ستعفو عمن أساء إليك وظلمك؟
إخوتاه ..
استحلفكم بالله أن تضعوا هذه الكلمات دائماً أمامكم، وأن تتخذوا من الآن إخوة تحبونهم في الله، تبحثون عنهم وستجدونهم، تمد إليهم يدك لتتعاونوا على طاعة الله.
إننا بحاجة إلى إقامة جبهتنا الداخلية القوية، فالأخوة حصن حصين، الأخوة كنز أغلى من الذهب والفضة لو تعلمون، الأخوة هي التي تبقى لك، فالأخوة زينة في الرخاء، وعدة عند البلاء.
قال إياس بن معاوية لشيخ له: ماذا أفادك الدهر؟
قال الشيخ: العلم به.
قال إياس: ماذا رأيتَ أحمد؟
قال الشيخ: أن يبقى للمرء أحاديث حسنة بعده.
إخوتاه ..
يا من تعانون الأحزان، وتقاسون من المحن والأشجان، إخوانك جلاء أحزانك.

اسم الکتاب : الأخوة أيها الإخوة المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست