responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأخوة أيها الإخوة المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 279
الإخلاص، والإخلاص عزيز.
إخوتاه ..
الأخ لأخيه أشد التصاقا من الكف بالمعصم، ولا خير في الكف المقطوعة، ولا خير في الساعد الأجزم، إذا فزت بأخ في الله فتمسك به، فأخ إخاء خير من أشقاء ولادة.
إخوتاه ..
أخوك .. من خالفك على الهوى، وأعانك على الحق، وإن خالف الحق هواك.
أخوك .. من وافق سره علانيته، فالصدق … الصدق.
أخوك .. إذا صد عنك أقبلت إليه، وإذا بعد عنك تدانيت منه، وإذا حرمك بذلت له.
وإياك والتلون في الوداد، فالمودة ماء الحياة، ولا خير في متوادين ينمو بينهم الخلل، وكل ما يعكر وداد الأخوة الصادقة سحابة صيف ما تلبث أن تنقشع، والعين حينئذ تنطق، والأفواه ساكتة حتى ترى من ضمير القلب تبيانا.
إخوتاه ..
لا خير فيمن يبادر بالسلام وتحت ضلوعه قلب سقيم، إذا سلم اللسان، وصافحت اليد فلا بد أن يسلم القلب كما سلمت النظرة والهمسة والابتسامة والكلمة.
إخوتاه ..
كان بعض السلف يحذر من الإفراط، ويدعو إلى ازدياد المودة في القصد، وخفض الصوت، وقلة الإعجاب، ولزوم التواضع، وترك الخلاف، وعدم الإكثار على

اسم الکتاب : الأخوة أيها الإخوة المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست