اسم الکتاب : الأخوة أيها الإخوة المؤلف : محمد حسين يعقوب الجزء : 1 صفحة : 253
لو سقيته وجدت ذلك عندي" (1)
ومن آداب العيادة:
(1) التبكير بالزيارة.
فينبغي أن يكون ذلك في أول المرض، لقوله: "إذا مرض فعده" [2].
(2) اختيار أفضل الأوقات.
ذلك قال بعض أهل العلم: تستحب العيادة طرفي النهار بكرة وعشيًّا، وتكره وسط النهار.
(3) الدعاء للمريض.
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل على مريض يعوده قال: "لا بأس طهور إن شاء الله". فقال له: لا بأس طهور إن شاء الله [3].
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أتى مريضا أو أتي به قال: "أذهب الباس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما" [4].
وفي رواية: كان يرقي يقول: "امسح الباس، رب الناس، بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت" (5)
(1) أخرجه مسلم (2569) الموضع السابق. [2] جزء من حديث أخرجه مسلم (2162) ك السلام، باب من حق المسلم للمسلم رد السلام. [3] أخرجه البخاري (3616) ك المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام. [4] متفق عليه أخرجه البخاري (5675) ك المرضى، باب دعاء العائد للمريض، ومسلم (2191) ك السلام، باب استحباب رقية المريض.
(5) متفق عليه. أخرجه البخاري (5744) ك الطب، باب رقية النبي، ومسلم في الموضع السابق.
اسم الکتاب : الأخوة أيها الإخوة المؤلف : محمد حسين يعقوب الجزء : 1 صفحة : 253