responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأخوة أيها الإخوة المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 208
الظن لحظة فسوف تنتهي الأخوة وتضيع.

(2) الغيبة.
إخوتاه ..
شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه، يقول لأخيه أمامه ما يشرح الصدور، ثم ما يلبث أن يغتابه ويسئ إليه في غيبته، وهذه من علامات النفاق ـ والعياذ بالله ـ.
والغيبة ذكرك أخاك بما يكره ولو كان الأمر فيه، والمغتاب شخص جبان لا يقدر أن يواجه صاحبه فيتكلم من ورائه.
قال تعالى" وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ " [الحجرات / 12].
ولاحظوا أنَّه يأكل لحم أخيه الميت، فلو كان حيا ما استطاع، فينتظر عندما يموت ويأكل لحمه، فاجتمع أمران حرمة الميت فينتصر الله له، وأن هذا الجسد يتعفن فيأكل حراما.
إخوتاه ..
إنَّ أكل لحم المسلم حرام، والغيبة أن تأكل لحم أخيك ميتا وهو غائب، فاجتمع عليك من الشر مالا يحمد عقباه، كالجبن وإساءة الظن وعدم المراقبة لله بل مراقبة البشر.
إخوتاه ..
نزهوا أسماعكم عن استماع مثل هذه الأحاديث، كما تنزهوا ألسنتكم من النطق بها، وإنَّ السفيه ينظر إلى أخبت شئ في وعائه فيحرص أن

اسم الکتاب : الأخوة أيها الإخوة المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست