إشارته، والمؤذن أملك بالأذان؛ لأن وقته موكول إليه؛ ولأنه أمين عليه [1]،وسمعت العلامة عبد العزيز ابن باز - رحمه الله - يقول: ((الإمام هو المسؤول عن الإقامة، والمؤذن هو المسؤول عن الأذان، والحديث وإن كان ضعيفًا لكن يتأيد بقول علي، ويتأيد الجميع بفعل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإنه كان - صلى الله عليه وسلم - هو الذي يأمر بالإقامة، والعمدة على هذا لا على الحديث الضعيف)) [2]. [1] انظر: سبل السلام للصنعاني، 2/ 95. [2] سمعته من سماحته - رحمه الله - أثناء شرحه لحديث رقم 216، 217 من بلوغ المرام.