responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 65
[[24]/ [24]] وروينا فيه، عن جابر رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ قالَ سُبْحانَ الله العظيم وبِحمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ في الجَنَّةِ" قال الترمذي: حديث حسن.

[25/ [25]] وروينا فيه، عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال:
قلت يا رسول الله! أيّ الكلام أحبّ إلى الله تعالى؟ قال: "ما اصْطَفى اللَّهُ تَعالى لمَلائِكَتِهِ: سُبْحانَ ربِّي وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ رَبي وبِحَمْدِهِ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وهذا حين أشرع في مقصود الكتاب وأذكره على ترتيب الواقع غالبًا، وأبدأ بأوّل استيقاظ الإِنسان من نومه، ثم ما بعده على الترتيب إلى نومه في الليل، ثم ما بعد استيقاظاته في الليل [1] التي ينام بعدها، وبالله التوفيق.

2 - باب ما يقولُ إذا استيقظَ مِن مَنامه
[1/ [26]] وروينا في صحيحي إمَامَي المحدِّثين أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، وأبي الحسين مسلم بن

[24] الترمذي (3460)، والحاكم في المستدرك 1/ 501ـ502 وصححه، ووافقه الذهبي. وفي الفتوحات الربانية 1/ 275: رواه الترمذي والنسائي والحاكم وابن حبّان في صحيحهما، وقال الترمذي ـ واللفظ له ـ حسن غريب، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.
[25] الترمذي (3587)، وإسناده حسن. وهو في صحيح مسلم (2731)، عن أبي ذرّ رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أيُّ الكلام أفضل؟ قال: "ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده ... ".
[26] البخاري (1142)، ومسلم (776) وفيه دليل على أن بصحة الدين يَصِحُّ البدن وينشرح الصدر.
[1] في "د": في الليلة
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست