responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 482
لابن عمر رضي الله عنهما: أبا عبد الرحمن! إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون القرآن ويزعمون أن لا قَدَر، وأنّ الأمرَ أُنُفٌ، فقال: إذا لقيت أولئك فأخبرهم أنّي بريءٌ منهم وأنهم بُرآءُ مني.
قلت: أُنُف بضمّ الهمزة والنون: أي مُستأنف لم يتقدّم به علم ولا قدر، وكذب أهل الضلالة، بل سبق علم الله تعالى بجميع المخلوقات.

276 ـ بابُ ما يقولُه إذا شرعَ في إزالةِ مُنكر
[1/ [798]] روينا في صحيحي البخاري ومسلم،
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: دخل النبيّ صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح، وحول الكعبة ثلاثمئةٍ وستون نُصُبًا، فجعلَ يطعنُها بعود كان في يده، ويقول: "جاءَ الحَقُّ، وَزَهَقَ الباطلُ، إنّ الباطِلَ كانَ زَهُوقًا جاءَ الحَقُّ وَما يُبْدِىءُ الباطِلُ وما يُعِيدُ".

277 ـ بابُ ما يَقولُ مَنْ كانَ في لسانِه فُحْشٌ
[1/ [799]] روينا في كتابي ابن ماجه وابن السني، عن حُذيفةَ رضي الله عنه قال:
شكوتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذَرْبَ لساني، فقال: "أيْنَ أنْتَ مِنَ الاسْتِغْفارِ؟ إني لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ يَوْمٍ مِئَةَ مَرَّةِ".

= جبريل عليه السلام في صورة رجل وسؤاله النبي صلى الله عليه وسلم عن الإِسلام والإِيمان والإِحسان والساعة.
[798] البخاري (4287)، ومسلم (1781)، والترمذي (3137).
[799] ابن ماجه (3817)، والنسائي (450)، وابن السني (364) من طريق النسائي. وفي الزوائد: في إسناده أبو المغيرة البجليّ، مضطرب الحديث عن حذيفة، قاله الذهبي في الكاشف.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست