اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 481
[[7]/ [795]] وروينا في صحيحيهما، عن عروة بن الزبير؛
أن سعيدَ بن زيد رضي الله عنهما خاصمْتُه أروى بنتُ أوْس ـ وقيل: أُويس ـ إلى مروان بن الحكم، وادّعتْ أنه أخذ شيئًا من أرضها، فقال سعيد رضي الله عنه: أنا كنتُ آخذ من أرضها شيئًا بعد الذي سمعتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما سمعتَ من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ أخَذَ شبْرًا مِنَ الأرْضِ ظُلْمًا طُوِّقَهُ إلى سَبْعِ أرَضِينَ" قال مروان: لا أسألُك بيِّنةً بعد هذا، فقال سعيد: اللهمّ إن كانت كاذبة فأعم بصرها واقتلْها في أرضها، قال: فما ماتتْ حتى ذهبَ بصرُها، وبينما هي تمشي في أرضها إذ وقعتْ في حفرة فماتت.
275 ـ بابُ التبرّي مِنْ أَهلِ البدعِ والمَعاصي
[1/ [796]] روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي بُردة بن أبي موسى قال:
وجع أبو موسى رضي الله عنه وجعًا، فغُشي عليه ورأسُه في حِجر امرأة من أهله، فصاحت امرأةٌ من أهله فلم يستطعْ أن يردَّ شيئًا، فلما أفاق قال: أنا بريءٌ ممّن برىء منه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فإن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم برىءَ من الصَّالقةِ والحَالقةِ والشَّاقةِ. قلت: الصَّالقةُ: الصائحة بصوت شديد؛ والحالقةُ: التي تحلق رأسَها عند المصيبة؛ والشَّاقةُ: التي تشقُّ ثيابَها عند المصيبة.
[2/ [797]] وروينا في صحيح مسلم، عن يحيى بن يَعمر قال:
قلتُ [795] البخاري (2452)، ومسلم (1610)، ومعنى "طُوِّقه" من التطويق، وهو أن يُجعل له مثل الطوق في العنق. [796] البخاري (1296)، ومسلم (924). [797] مسلم (8)، وتتمة الحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في وصف مجيء =
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 481