responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 470
[3/ [763]] وروينا فيه، عن أبي هريرة أيضًا،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ تَعالى فِيهِ كانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ، وَمَنِ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لا يَذْكُرُ اللَّهَ تَعالى فيهِ كانَتْ عَلَيْهِ مِنَ الله تِرَةٌ" قلت: تِرَة بكسر التاء وتخفيف الراء، ومعناه: نقص، وقيل تبعة؛ ويجوز أن يكون حسرة كما في الرواية الأخرى.

[3/ [764]] وروينا في كتاب الترمذي، عن أبي هريرة أيضًا، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "ما جَلَس قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ تَعالى فِيهِ ولَمْ يُصَلُّوا على نَبِيِّهمْ فِيهِ إِلاَّ كانَ عَلَيْهِمْ تِرَةٌ، فإنْ شاءَ عَذبهُمْ، وَإنْ شاءَ غَفَرَ لَهُم" قال الترمذي: حديث حسن.

263 ـ بابُ الذِّكْرِ في الطَّرِيْق
[1/ [765]] روينا في كتاب ابن السني، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "ما مِنْ قَوْمٍ جَلَسُوا مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ إِلاَّ كانَتْ عَلَيْهِمْ تِرَةٌ، ومَا سَلَكَ رَجُلٌ طَرِيقًا لمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيه إِلاَّ كانَتْ عَلَيْهِ تِرةٌ".

[2/ [766]] وروينا في كتاب ابن السني ودلائل النبوّة للبيهقي،
عن أبي أُمامةَ الباهلي رضي الله عنه قال: أتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم جبريلُ صلى الله عليه وسلم وهو بتبوك

[763] أبو داود (4856)، والنسائي (404) في "اليوم والليلة"، وابن السني (752) مختصرًا من طريق المصنف، وهو حديث حسن.
[764] الترمذي (3377)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، ورواه أيضًا أحمد 2/ 446 و 453 و 481 و 484 و 495، والحاكم 1/ 496.
[765] ابن السني (178)، وإسناده ضعيف، وتشهد له أحاديث الباب رقم 260.
[766] ابن السني (179)، وإسناده ضعيف، وأخرجه ابن الأثير في أسد الغابة من حديث أنس. انظر الفتوحات 6/ 177.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 470
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست