261 ـ بابُ دُعاءِ الجَالسِ في جمعٍ لنفسِه ومَنْ مَعَه
[1/ [761]] روينا في كتاب الترمذي،
عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قلَّما كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقومُ من مجلس حتى يدعوَ بهؤلاء الدعوات لأصحابه: "اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنا مِنْ خَشْيَتِكَ ما يَحُولُ بَيْنَنا وبَيْنَ مَعاصِيكَ، وَمِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقين ما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنا مَصَائبَ الدُّنْيا؛ اللَّهُمَّ مَتِّعْنا بأسْماعنا وأبْصَارِنا وَقُوَّتِنا ما أحْيَيْتَنا، واجْعَلْهُ الوَارِثَ منَّا، وَاجْعَلْ ثأْرنا على مَنْ ظَلَمَنا، وانْصُرْنا على مَنْ عادَانا وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنا في دِينِنا، وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيا أكْبَرَ هَمِّنا وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنا، وَلا تُسَلِّط عَلَيْنا مَنْ لا يَرْحمُنا" قال الترمذي: حديث حسن.
262 ـ بابُ كَراهةِ القِيَام مِن المجلسِ قبلَ أنْ يذكرَ الله تعالى
[1/ [762]] روينا بالإِسناد الصحيح في سنن أبي داود وغيره، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلسٍ لا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَعالى فِيهِ إِلاَّ قامُوا عَنْ مثْلِ جِيفَةِ حِمارٍ وكانَ لَهُمْ حَسْرَةً". [761] الترمذي (3430)، وقال: حديث صحيح غريب. وهو في أبي داود (1516)، ورواه الحاكم 1/ 528 وصححه، ووافقه الذهبي. ورواه النسائي (401) في "اليوم والليلة"، وابن السني (448) من طريق النسائي. [762] أبو داود (4855)، والنسائي (408)، وأحمد في المسند 2/ 389 و 515 و 527، والمستدرك 1/ 492، وإسناده حسن.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 469