اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 459
247 ـ بابُ جَوازِ ترخيمِ الاسمِ إذَا لم يَتَأذّ بذلك صاحبُه
[1/ [745]] روينا في الصحيح، من طرق كثيرة؛
أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رخَّمَ أسماء جماعة من الصحابة، فمن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه":يا أبا هِرّ".
وقوله صلى الله عليه وسلم لعائشةَ رضي الله عنها: "يا عَائِشُ" [1] ولأنجشة رضي الله عنه: "ياأَنْجَشُ" [2].
وفي كتاب ابن السني [3] أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال لأُسامة "يا أُسَيْمُ" وللمقدتم "يا قُدَيْمُ".
248 ـ بابُ النهي عن الأَلقابِ التي يَكْرَهُها صاحبُها
قال الله تعالى: {وَلا تَنَابَزُوا بالألْقابِ} [الحجرات: 11] واتفق العلماء على تحريم تلقيب الإِنسان بما يكره، سواء كان له صفة؛ كالأعمش، والأجلح، والأعمى، والأعرج، والأحول، والأبرص، والأشج، والأصفر، والأحدب، والأصمّ، والأزرق، والأفطس، والأشتر، والأثرم، والأقطع، والزمن، والمقعد، والأشلّ، أو كان صفة لأبيه أو لأمه أو غير ذلك مما يَكره. واتفقوا على جواز ذكره بذلك على جهة التعريف لمن لا يعرفه إلا بذلك. ودلائل ما ذكرته كثرة مشهورة حذفتها اختصارًا واستغناءً بشهرتها. [745] البخاري (6201) و (6202) باب مَن دعا صاحبه فنقص من اسمه حرفًا. [1] البخاري (3768)، ومسلم (2447)، وأبو داود (5232)، والترمذي (3876)، والنسائي 7/ 69 [2] البخاري (6209) و (6210) و (6211) [3] ابن السني (413) و (396)
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 459