responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 460
249 ـ بابُ جَوازِ واستحباب اللقبِ الذي يُحبُّه صاحبُه
فمن ذلك أبو بكر الصديق رضي الله عنه، اسمه عبد الله بن عثمان، لقبه عتيق، هذا هو الصحيح الذي عليه جماهير العلماء من المحدِّثين وأهل السِيَر والتواريخ وغيرهم. وقيل اسمه عتيق، حكاه الحافظ أبو القاسم بن عساكر في كتابه الأطراف، والصواب الأول، واتفق العلماء على أنه لقبُ خير. واختلفوا في سبب تسميته عتيقًا، فروينا عن عائشة رضي الله عنها من أوجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أبُو بَكْرٍ عَتِيقُ اللَّهِ منَ النَّارِ" [1] قال: فمن يومئذ سُمِّيَ عتيقًا. وقال مصعب بن الزبير وغيره من أهل النسب: سُمِّي عتيقًا لأنه لم يكن في نسبه شيء يُعاب به، وقيل غير ذلك، والله أعلم.

[1/ [746]] ومن ذلك أبو تراب لقبٌ لعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وكُنيته أبو الحسن، ثبت في الصحيح،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجده نائمًا في المسجد وعليه التراب، فقال: "قُمْ أبا تُرَابٍ! قُمْ أَبَا تُرابٍ! " فلزمه هذا اللقب الحسن الجميل.

[2/ [747]] وروينا هذا في صحيحي البخاري ومسلم، عن سهل بن سعد، قال سهل: وكانت أحبّ أسماء عليّ إليه، وإن كان ليفرح أن يُدعى بها. هذا لفظ رواية البخاري.

[3/ [748]] ومن ذلك ذو اليدين واسمه الخِرْباق ـ بكسر الخاء المعجمة

[746] البخاري (6204).
[747] البخاري (3703)، ومسلم (2409).
[748] البخاري (482) و (714)، في قصة السهو الواقع في تسليمه صلى الله عليه وسلم من ركعتين من صلاته.
[1] الترمذي (3679) وقال: هذا حديث غريب
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست