responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 354
[2/ [522]] وروينا في كتاب ابن السني وغيره، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ أَرَادَ أنْ يُسافِرَ فَلْيَقُلْ لِمَنْ يُخَلِّفُ: أسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ الَّذي لا تَضِيعُ وَدَائِعُهُ".

[3/ [523]] وروينا عن أبي هريرة أيضًا،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أرَاد أحَدُكُم سَفَرًا فَلْيُوَدّعْ إخْوَانَهُ، فإنَّ اللَّهَ تَعالى جاعِلٌ فِي دُعائِهِمْ خَيْرًا".
والسنَّة أن يقول له مَن يودّعه:

[4/ [524]] ما رويناه في سنن أبي داود، عن قزعة قال:
قال لي ابن عمرَ رضي الله عنهما: تعالى أُودّعك كما ودّعني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "أسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ وأمانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ".
قال الإِمام الخطابي: الأمانة هنا: أهله ومن يخلفه ومالُه الذي عند أمينه. قال: وذكر الدِّين هنا لأن السفر مظنّة المشقة، فربما كان سببًا لإِهمال بعض أمور الدين. قلتُ: قَزعة بفتح الزاي وإسكانها.

[5/ [525]] ورويناه في كتاب الترمذي أيضًا عن نافع عن ابن عمر قال:
كان النبيّ صلى الله عليه وسلم إذا ودّع رجلًا أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يدعُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقولُ: "أسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ وأمانَتَكَ وآخِرَ عَمَلِكَ".

[522] ابن السني (506)، والنسائي (508)، وقال الحافظ بعد تخريجه: هذا حديث حسن أخرجه النسائي وابن السني كلاهما في "اليوم والليلة" وأخرجه أحمد وابن ماجه. الفتوحات الربانية 5/ 114.
[523] قال الحافظ بعد تخريجه: هذا حديث غريب أخرجه الطبراني في الأوسط .. وفي سنده راويان ضعيفان جدًا. الفتوحات الربانية 5/ 115.
[524] أبو داود (2600)، وهو حديث حسن، حسّنه الحافظ ابن حجر وقال: أخرجه البخاري في التاريخ، والنسائي في اليوم والليلة (512)، وأبو داود والحاكم. الفتوحات الربانية 5/ 116.
[525] الترمذي (3438) وهو حديث حسن، حسّنه الحافظ بشواهده.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست