responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 299
الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَسُبُّوا الرّيحَ، فإنْ رأيْتُمْ ما تَكْرَهُونَ فَقُولوا: اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ الرّيحِ وخَيْرِ ما فِيها، وَخَيْرِ ما أُمِرَتْ بِهِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ هَذِهِ الرّيحِ وَشَرّ ما فِيها وَشَرّ ما أُمِرَتْ بِهِ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح. قال: وفي الباب عن عائشة وأبي هريرة وعثمان بن أبي العاص وأنس وابن عباس وجابر.

[5/ [458]] وروينا بالإِسناد الصحيح في كتاب ابن السني، عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال:
كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدّتِ الريحُ يقول: "اللَّهُمَّ لَقْحًا لا عَقِيمًا".
قلت: لَقْحًا: أي حاملًا للماء كاللقحة من الإِبل. والعقيم: التي لا ماء فيها كالعقيم من الحيوان: لا ولد فيها.

[6/ [459]] وروينا فيه، عن أنس بن مالك وجابر بن عبد الله رضي الله عنهم،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا وقعتْ كبيرةٌ أو هاجتْ ريحٌ عظيمةٌ، فعليكم بالتكبير، فإنه يجلو العَجَاجَ الأسْوَدَ".

[7/ [460]] وروى الإِمام الشافعيُّ رحمه الله في كتابه "الأُمّ" بإسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما،
قال: ما هبَّت الريح إلاّ جثا النبيّ صلى الله عليه وسلم على

= والنسائي في اليوم والليلة عن أُبيّ، والطبراني في الدعاء، ورواه من حديث عثمان بن أبي العاص، وأخرجه البزار كذلك. الفتوحات 4/ 275.
[458] ابن السني (300) بلفظ "لقحاءَ لا عقيمًا"، وقال الحافظ بعد تخريجه: هذا حديث صحيح، أخرجه البخاري في الأدب المفرد هكذا، وأخرجه ابن حبّان في صحيحه.
[459] ابن السني (285) وقال الحافظ: هذا توهم إن هما قرنا في الرواية ـ أي أنس وجابر ـ وليس كذلك إنما وقع عنده اختلاف على بعض رواته في الصحابي ... وهو حديث غريب وسنده ضعيف جدًا، فيه محمد بن زاذان ضعيف، وشيخه عنبسة بن عبد الرحمن متروك. الفتوحات 4/ 276. و"العجاج" غبار كثير.
[460] الأُم 1/ 253، وقال الحافظ: هذا حديث حسن، أخرجه البيهقي في المعرفة .. الفتوحات 4/ 277.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست