اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 95
وعن مخلد بن الحسين قال: " ما تكلمت بكلمة أريد أن أعتذر منها منذ خمسين سنة " [1].
وفي ترجمة محمد بن أحمد التِّلمْساني رحمه الله: أنه " كان قائمًا على حفظ كتاب الله، طيب النغمة به، لمَ يُؤثر عنه في أحدٍ وقيعة، مع اتصاله بالسلطان " [2].
وهذا محمد بن إدريس بن محمد القَمّولي نجم الدين (ت 709 هـ) الفقيه الشافعي (كان يستحضر الروضة، وأكثر شرح مسلم، والوجيز للواحدي، مع المشاركة في العربية، والأصول، والحساب، وكان لا يستغيب أحدًا، ولا يُمَكِّنُ أحدًا يستغيب بحضرته، مع ملازمة الاشتغال، والأمر بالمعروف، والتقلل من الدنيا) [3].
وهذا محمد بن سليمان بن الفخر تاج الدين (كان متعبدًا متجنبًا للغيبة وسماعها) [4].
وقال الحافظ ابن حجر في ترجمة " أرون الدوادار ": " كان خيّرًا، ساكنًا، قليل الغضب، حتى يقال: إنه لم يَسمع منه أحد في طول نيابته بمصر وحلب كلمة سوء " [5].
أما محمد بن عبد الحق بن عيسى الخُضَري (ت 747 هـ) فقد وُصف رحمه الله تعالى بأنه: (كان جِدًّا كله، لا هزل فيه، وأنه كان لا يمكِّن أحدًا أن يذكر عنده أحدًا بسوء) [6].
(1) " حلية الأولياء " (8/ 266).
(2) " الدرر الكامنة " (3/ 457).
(3) " السابق " (3/ 467).
(4) " السابق " (4/ 67).
(5) " السابق " (1/ 374).
(6) " السابق " (4/ 113).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 95