responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 65
وكلامك يُعرض على الله فلا تحترز " [1].
وقال أبو علي الدقَّاق: " لو كنتم تشترون الكاغد -أي الورق- للحَفَظة لسكتم عن كثير من الكلام " [2].
وقال مالك بن دينار: " لو أن القوم كُلِّفوا الصحف؛ لأقلوا المنطق " [3].
وكان مالك بن أنس يعيب كثرة الكلام، ويقول: " لا يوجد إلا في النساء أو الضعفاء " [4].
وقال الحسن البصري: " يا عجبًا لابن آدم: حافظاه على رأسه، لسانه قلمهما، وريقه مدادهما، وهو بين ذلك يتكلم بما لا يعنيه " [5].
وقال أيضًا: " ما عقل دينه من لم يحفظ لسانه " [6].
وقال رحمه الله: " لا تستقيم أمانة رجل حتى يستقيم لسانه، ولا يستقيم لسانه حتى يستقيم قلبه " [7].
وقال الفضيل بن عياض: " والله ما يحل لك أن تؤذي كلبًا أو خنزيرًا بغير حق، فكيف تؤذي مسلمًا؟ " [8].
وقال الإمام تاج الدين السبكي رحمه الله: (كنت جالسًا بدهليز دارنا، فأقبل كلب، فقلتُ: " اخسأ كلبَ بنَ كلبٍ "، فزجرني الوالدُ من داخل البيت، فقلت: " أليس هو كلب بن كلب؟ " قال: " شرط الجواز عدمُ قصد

(1) " سير أعلام النبلاء " (11/ 487).
(2) " شرح الأربعين النووية " الحديث رقم (15) ص (50) ط. دار الصحابة- طنطا.
(3) " الحلية " (2/ 375).
(4) " الآداب الشرعية " لابن مفلح ص (37).
(5) " الزهد " للإمام أحمد (43).
(6) " الإحياء " (3/ 120).
(7) " الآداب الشرعية " لابن مفلح ص (40).
(8) " سير أعلام النبلاء " (8/ 427).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست