responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 270
وعليك أن توقره وتعظمه لله ما دام يحفظ أمر الله، ولا تجلس أمامه، وإن كانت له حاجة سبقت القوم إلى خدمته) [1].
وعن ميمون قال: " لا تمار عالمًا ولا جاهلاً، فإنك إذا ماريت عالمًا خزن عنك علمه، وإن ماريت جاهلاً خشن بصدرك " [2].

فائدة:
لا ينبغي لطالب العلم أن يسأل العالم بنية امتحانه، وتصنيفه كما يفعل " هواة التصنيف " في هذا الزمان -لا كثَّر الله سوادهم- كيف يشغبوا، ويثيروا الشر، ويُشَنِّعوا، وقال البخاري رحمه الله لمن فعل به هذا: " الامتحان بدعة " [3].
* * *

[1] انظر: " جامع بيان العلم " رقم (992)، و " آداب المتعلم " لأحمد فلاتة ص (119).
(2) " السابق " رقم (835).
[3] انظر: " هدي الساري مقدمة فتح الباري " ص (490) - ط. السلفية.
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست