responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 271
النهي عن الأغلوطات
ويجب على المتعلم أن يراعي في سؤاله طلب الفائدة لا تعنيت الأستاذ، وإحراجه أمام الآخرين، أو وضعه في مأزق ما.
عن عبد الله بن سعد عن الصنابحي عن أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه قال: " نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الغَلوطات " [1].
قال الأوزاعي: " الغلوطات: شداد المسائل وصعابها " [2].
وقيل: " هي المسائل التي يغالَط بها العلماء ليزلوا فيها، فيهيج بذلك شر وفتنة ".
وعن أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه- وقد ذكروا المسائل عنده- فقال: " أما تعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن عُضَل المسائل؟ " [3].
قال الخطابي في " معالم السنن ": (المعنى أنه نهى أن يُعترض العلماء بصعاب المسائل التي يكثر فيها الغلط، ليستنزلوا ويستسقط رأيهم فيها، وفيه كراهة التعمق والتكلف فيما لا حاجة للإنسان إليه من المسالة، ووجوب التوقف عما لا علم للمسؤول به، وقد روينا عن أبي بن كعب: أن رجلاً سأله عن مسألة فيها

[1] رواه الإمام أحمد (5/ 435)، وأبو داود رقم (3656)، والطبراني في " الكبير " (19/ 380)، رقم (892)، وابن عبد البر في " الجامع " رقم (2037) بلفظ: " الأغلوطات "، وإسناده ضعيف.
(2) " جامع بيان العلم " رقم (2038).
(3) " السابق " رقم (2039)، وإسناده واهٍ، والمعضلة. هي الأمر المعيي الذي لا يُهتدى لوجهه.
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست