responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 265
وقد قيل: " لا تمارِ حليمًا ولا سفيهًا، فإن الحليم يغلبك، والسفيه يؤذيك " [1].
وعن ميمون قال: " لا تمار مَن هو أعلم منك، فإنك إن فعلت ذلك خزن عنك علمه، ولم يضره ما قلتَ شيئًا " [2].
وعن خالد ابن الخليفة يزيد بن معاوية قال: " إذا كان الرجل لجوجًا، مماريًا، معجبًا برأيه، فقد تمت خسارته " [3].
وعن مالك قال: " الجدال في الدين يُنشئ المِراء، ويذهبُ بنور العلم من القلب، ويقسِّي، ويُورث الضغن " [4].
وقال الربيع: سمعت الشافعي يقول: " المراء في الدين يُقَسِّي القلب، ويُورت الضغائن " [5].
وقال الحسن: " المؤمن لا يداري، ولا يماري، ينشر حكمة الله، فإن قُبلت حَمِد الله، وإن رُدَّت حمد الله عز وجل وعلا " [6].
وعن أبي الجوزاء أنه قال: " ما ماريتُ أحدًا قط " [7].

(1) " بهجة المجالس " (2/ 429).
(2) " جامع بيان العلم " (1/ 517).
(3) " نزهة الفضلاء " (1/ 403).
(4) " السابق " (2/ 623).
(5) " السابق " (2/ 734).
(6) " الشريعة " للآجري (1/ 208).
(7) " نزهة الفضلاء " (1/ 400).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست