responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 225
لا تنكرن لسوء خلق عالمًا ... واعذره في عذر احتمال أذاكا
فالعلم أحرى بالدلال لأهله ... وأجل من أن يستميل هواكا (1)
وقال بلال بن أبي بردة:
" لا يمنعكم سوء ما تعلمون منا أن تقبلوا أحسن ما تسمعون منا " [2].
وعن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: أخبرنا أبي، قال: (سمعت أبا يوسف القاضي يقول: " خمسة يجب على الناس مُداراتهم: الملك المتسلط، والقاضي المتأوِّل، والمريض، والمرأة، والعالِمُ لِيقتبَسَ من علمه "، فاستحسنت ذلك منه) [3].
وقال الشيخ عبد القادر الجيلاني: " لا تهربوا من خشونة كلامي، فما رباني إلا الخشن في دين الله عز وجل، ومن هرب مني ومن أمثالي .. لا يفلح " [4].
إن المعلم والطبيب كلاهما ... لا يَنصحان إذا هما لم يُكْرَما
فاصبر لدائك إن جفوتَ طبيبه واقنع بجهلك إن جفوتَ معلِّما
وعن مُعَافَى بن عمران قال: " مثل الذي يغضب على العالِم مثل الذي يغضب على أساطين -أي سواري- الجامع " [5].
وقال الشافعي: قيل لسفيان بن عيينة: " إن قومًا يأتونك من أقطار الأرض،

(1) " أدب الإملاء والاستملاء " ص (146).
(2) " جامع بيان العلم " (1/ 529).
(3) " الجامع " للخطيب (1/ 222).
(4) " الفتح الرباني " ص (22).
(5) " الجامع " للخطيب (223/ 1).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست