responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 206
وقال الإمام أحمد رحمه الله: " لزمت هُشَيْمًا أربع سنين ما سألته عن شيء إلا مرتين هيبة له " [1].
قال عبدوس: " رآني أبو عبد الله يومًا وأنا أضحك، فأنا أستحييه إلى اليوم ".
وفي ترجمة إبراهيم بن أبي طالب، قال الإمام أحمد بن إسحاق الفقيه:
" ما رأيت في المحدثين أهيب من إبراهيم بن أبي طالب، كنا نجلس كأن على رؤوسنا الطير، لقد عطس أبو زكريا العنبري فأخفى عُطاسَه، فقلت له سِرّاً: " لا تخف! فلست بين يدي الله ") [2].
قال أبو زكريا العنبري: " شهدت جنازة حسين القباني سنة (289) فصلى عليه أبو عبد الله -يعني البوشنجي [3] - فلما انصرف قدمت دابته، فأخذ أبو عمرو الخفاف بلجامه، وابن خزيمة -إمام الأئمة- بركابه، والجارودي، وإبراهيم بن أبى طالب يسويان عليه ثيابه، فمضى، ولم يكلم واحدًا منهم " [4].
وعن الإمام أبي حازم الأعرج رحمه الله تعالى قال: " لقد رأيتنا في مجلس زيد بن أسلم أربعين فقيهًا، أدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا، وما رأيت في مجلسه متماريين، ولا متنازعين في حديث لا ينفعنا " [5].
وقال إسحاق الشهيد: (كنت أرى يحيى القطان يصلي العصر، ثم يستند إلى

(1) " تذكرة الحفاظ " (1/ 249).
(2) " السابق " (2/ 638).
[3] محمد بن إبراهيم بن سعيد، شيخ أهل الحديث في عصره.
(4) " تهذيب التهذيب " (9/ 9).
(5) " سير أعلام النبلاء " (5/ 316).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست