responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 196
قال ابن أبي حاتم: رأيت في كتاب عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني - المعووف برستة- إلى أبي زرعة بخطه: " اعلم -رحمك الله- أني ما أكاد أنساك في الدعاء لك ليلي ونهاري: أن يمتَّع المسلمون بطول بقائك، فإنه لا يزال الناس بخير ما بقي من يعرف العلم، وحقَّه من باطله .. وقد جعلك الله منهم .. " [1].
وسأل رجل الإمام أحمد فقال: " بالري -مدينة بالمشرق- شاب يقال له: أبو زرعة "، فغضب أحمد، وقال: " تقول: شاب؟ " -كالمنكر عليه، ثم رفع يديه، وجعل يدعو الله عز وجل لأبي زرعة، ويقول: " اللهم انصره على من بغى عليه، اللهم عافه، اللهم ادفع عنه البلاء، اللهم .. اللهم ... " في دعاء كثير [2].
وقال عبد الله بن أحمد: " ربما سمعت أبي في السحر يدعو لأقوام بأسمائهم ".
و (كان لأبي حمدون -أحد القراء المشهورين- صحيفة فيها مكتوب ثلاثمائة من أصدقائه، وكان يدعو لهم كل ليلة، فتركهم ليلة فنام، فقيل له في نومه: " يا أبا حمدون! لمَ لَمْ تُسرج مصابيحك الليلة؟ " قال: فقعد فأسرج، وأخذ الصحيفة فدعا لوَاحدٍ واحد حتى فرغ) [3].
* * *

(1) " الجرح والتعديل " (1/ 341).
(2) " طبقات الحنابلة " (1/ 130).
(3) " تاريخ بغداد " (9/ 361).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست