responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 175
له: " يا أبا يزيد، لو رآك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأحَبَّك، وما رأيتك إلا ذكرتُ المخبتين " [1].
وقال أبو إسحاق السَّبيعي في شيخه عمرو بن ميمون الأودي: " كان إذا رُؤي ذكر الله " [2].
وكان محمد بن سيرين رحمه الله إذا مَرَّ في السوق، فما يراه أحدٌ إلا ذكر الله تعالى [3].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " قال الله تعالى: من عادى لي وَليًا؛ فقد آذنتُه بالحرب " [4] الحديث.
قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله: " إن لم يكن الفقهاء أولياء الله؛ فليس لله ولي ".
وقال الإمام الشافعي رحمه الله: " إن لم يكن الفقهاء أولياء الله في الآخرة، فما لله ولي " [5].
وكان عكرمة رحمه الله يقول. " إياكم أن تؤذوا أحدًا من العلماء، فإن من آذى عالمًا فقدآذى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ".
* والعلماء عصمة للأمة من الضلال، وهم سفينة نوح من تخلَّف عنها -لا سيما في زمان الفتن- كان من المغرقين.

(1) " سير أعلام النبلاء " (4/ 258).
(2) " تهذيب التهذيب " (8/ 109).
(3) " تاريخ الإسلام " للذهبي (4/ 193).
[4] رواه البخاري (11/ 340 - فتح) رقم (6502)، وآذنته: أعلمته.
(5) " الفقيه والمتفقه " (1/ 36).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست