responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 115
في سببك؟ " [1].
وقال الأحنف: " إن اعتذر إليك معتذر؛ تلقَّه بالبشر ".
وقال عبد القاهر بن طاهر التميمي:
يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترفْ ... ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعترف
أبشر بقول الله في آياته ... إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف (2)
وقال الخليفة المنتصر بالله لما عفا عن أبي العَمرَّد الشاري: " لذة العفو أعذب من لذة التشَفِّي، وأقبح فعال المقتدر الانتقام " [3].
وقال محمد بن أبي حاتم: سمعته -أي الإمام البخاري- يقول لأبي معشر الضرير: " اجعلني في حِلّ يا أبا معشر "، فقال: " من أي شيء؟ "، قال: " رويتُ يومًا حديثًا فنظرتُ إليك، وقد أُعجِبتَ به، وأنت تحرك رأسك ويدك، فتبسَّمتُ من ذلك "، قال: " أنت في حِلٍّ، رحَمك الله يا أبا عبد الله " [4].
وقال عبد الله بن محمد بن زياد: كنت عن أحمد بن حنبل، فقال له رجل: " يا أبا عبد الله! قد اغتبتك، فاجعلني في حِلٍّ " , قال: " أنت في حل إن لم تعد "، فقلت له: " أتجعله في حِلٍّ يا أبا عبد الله، وقد اغتابك؟ " قال: " ألم ترني اشترطتُ عليه؟! " [5].

(1) " نزهة الفضلاء " ص (828 - 829).
(2) " الحاوي " للسيوطي (1/ 277).
(3) " نزهة الفضلاء " (867).
(4) " السابق " ص (904).
(5) " حلية الأولياء " (9/ 174).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست