responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 114
به في القرآن " [1].
والجزاء من جنس العمل، قال الشاعر:
أقِلنِي أقالك من لم يَزَلْ ... يَقيكَ ويصرفُ عنك الردى
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: " لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاحشًا ولا متفحشًا، ولا صخَّابًا في الأسواق، ولا يَجزيءُ بالسيئة، ولكن يعفو، ويصفح " [2].
وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال. " لو أن رجلاً شتمني في أذني هذه، واعتذر إليَّ في أذني الأخرى؛ لقبلت عذره " [3].
العبد يذنب والمولى يقومه ... والعبد يجهل والمولى يعلِّمه
إني ندمت على ما كان من زللي ... وزلة المرء يمحوها تندمه
وروى الخلال عن الحسن قال: " أفضل أخلاق المؤمن العفو " [4].
وقال الإمام أحمد بعد المحنة: (كل من ذكرني ففي حِل إلا مبتدعًا، وقد جعلت أبا إسحاق -يعني المعتصم- في حل، ورأيت الله يقول: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ} [النور: 22]، وأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر بالعفو في قصة مِسْطح، قال أبو عبد الله: " وما ينفعك أن يعذِّب الله أخاك المسلم

(1) " فيض القدير " (6/ 79).
[2] رواه الترمذي رقم (2017)، وقال: " حسن صحيح "، وفي الشمائل رقم (298)، والطيالسي (2423)، وأحمد (6/ 174، 236، 246)، وصححه الألباني في " مختصر الشمائل " ص (182).
(3) " الآداب الشرعية " لابن مفلح (1/ 302).
(4) " السابق " (1/ 71).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست