مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الاستعداد للموت
المؤلف :
الشحود، علي بن نايف
الجزء :
1
صفحة :
190
المبحثُ العاشر
استحباب ذكر الموت والاستعداد له
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ» أخرجه الترمذي (1)
هاذم: هازم: قاطع. بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة بِمَعْنَى قَاطِعِهَا أَوْ بِالْمُهْمَلَةِ مِنْ هَدَمَ الْبِنَاءَ وَالْمُرَاد الْمَوْتُ وَهُوَ هَادِمُ اللَّذَّاتِ إِمَّا لِأَنَّ ذِكْرَهُ يُزْهِدُ فِيهَا أَوْ لِأَنَّهُ إِذَا جَاءَ مَا يُبْقِي مِنْ لَذَائِذِ الدُّنْيَا شَيْئًا وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَمُ
وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أكثروا ذكرَ هاذمِ اللذاتِ، فإنه ما ذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسَّعهُ عليه، ولا في سعةٍ إلا ضيَّقهُ عليهِ» أخرجه البزار (2)
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ الْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ قَالَ: «أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا». قَالَ فَأَىُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْيَسُ قَالَ: «أَكْثَرُهُمْ لِلْمَوْتِ ذِكْرًا وَأَحْسَنُهُمْ لِمَا بَعْدَهُ اسْتِعْدَادًا أُولَئِكَ الأَكْيَاسُ». أخرجه ابن ماجه (3)
وعَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ». قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ. قَالَ وَمَعْنَى قَوْلِهِ: «مَنْ دَانَ نَفْسَهُ». يَقُولُ حَاسَبَ نَفْسَهُ فِى الدُّنْيَا قَبْلَ أَنْ يُحَاسَبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَيُرْوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا وَتَزَيَّنُوا لِلْعَرْضِ الأَكْبَرِ وَإِنَّمَا
(1) - برقم (2477) والنسائي 4/ 4 (1835) وابن ماجه (4399) والحاكم 4/ 321 (7909) وابن حبان (2559) موارد وهو حديث صحيح
(2) - المجمع 10/ 308 (18205) والأموال لابن زنجويه (740) والزهد هق (560) وصحيح الترغيب (3334) والإحسان (3055) وهو حديث صحيح لغيره.
(3) - برقم (4400) والحاكم 4/ 540 (8623) وطس (4827) وهب (7764و10154) والشاميين (1529) والحلية 1/ 313 وهو حديث حسن. الكيس: العقل والفطنة، الأكياس: من الكياسة وهي تمكن النفوس من استنباط ما هو أنفع
اسم الکتاب :
الاستعداد للموت
المؤلف :
الشحود، علي بن نايف
الجزء :
1
صفحة :
190
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir