responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاعتداء في الدعاء صور وضوابط ونماذج من الدعاء الصحيح المؤلف : العقيلي، سعود بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 88
* الإشارة بأصبعين أثناء الدعاء: فقد نص الفقهاء على أنه يكره الإشارة في الدعاء بأصبعين واستدلوا بما يلي:
1 - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلا يدعو بأصبعين فقال: «أحد أحد» [1].
وجه الدلالة: معنى قوله: «أحد أحد» أي أشر بأصبع واحدة لأن الذي تدعو إليه واحد وهو الله تعالى، وكرر للتأكيد في التوحيد وإنما نهاه أن يشير بأصبعين لأن الدعاء يجب أن يكون أما باليدين وبسطهما على معنى التضرع والرغبة وإما الإشارة بالواحدة على معنى التوحيد والحكمة في النهي عنه أن يستعمل في التوحيد قلبه اعتقادا ولسانا، ويكون جامعا بين الفعل والقول والاعتقاد [2].
2 - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبصر رجلا يدعو بأصبعيه جميعا فنهاه وقال: «بأحدهما باليمين» [3].
3 - وروى الطبراني في الأوسط نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى رجل يشير بأصبعيه فقال: «أوحد .. أوحد» [4].

[1] أبو داود باب الدعاء برقم 1499 (1/ 471)، الترمذي برقم 3557 (5/ 557 وقال حسن صحيح غريب. النسائي باب (النهي عن الإشارة بأصبعين وبأي أصبع أشير؟) 1272 (3/ 38).
[2] عون المعبود (3/ 167). والدعاء وأحكامه الفقهية، ص177.
[3] مسند أبي يعلى برقم 6033 (10/ 421)، وأورده الهيثمي في المجمع وقال رجاله رجال الصحيح برقم 17325.
[4] أورده الهيثمي في المجمع باب ما جاء في الإشارة في الدعاء وقال رجاله رجال الصحيح برقم 17326 (10/ 263) والطبراني في الأوسط برقم 3550 (4/ 37).
اسم الکتاب : الاعتداء في الدعاء صور وضوابط ونماذج من الدعاء الصحيح المؤلف : العقيلي، سعود بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست