اسم الکتاب : التنازع والتوازن في حياة المسلم المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 55
المدعوّين لسبب وبدون سبب، ويكثر من زيارتهم كثرة تفضي به إلى أن تكون زيارته عادة وليست عبادة، فيضيع الغرض الصحيح الأوّل من الزيارة، نعم كثرة الزيارة لغرض صحيح أو لإصلاح مدروس أمرٌ لا غبار عليه بل هو من المندوبات.
قال الحميدي [1] رحمه الله:
لقاء الناس يفيد شيئاً ... سوى الهَذيان من قيل وقال
فأقلل من لقاء الناس إلا ... لأخذ العلم أو إصلاح حال
رابعاً: الإقلال من مخالطة الدعاة إلا لغرض صحيح:
قد يعتاد الداعية زيارة إخوانه الدعاة كثيراً فيضيع وقته وأوقاتهم، ويأخذ من وقت المدعوِّين بدون حق، فيجب على الداعية ألا يكثر من زيارة إخوانه الدعاة إلا لغرض صحيح من تنسيق في أعمال الخير، أو تخطيط [1] الإمام الكبير شيخ الإمام البخاري، عبد الله بن الزبير بن عيسى القرشي الأسدي الحُميدي المكي، أبو بكر، توفي بمكة سنة 219 رحمه الله تعالى. انظر ((التقريب)): 303.
اسم الکتاب : التنازع والتوازن في حياة المسلم المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 55