responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوبة إلى الله المؤلف : السدلان، صالح بن غانم    الجزء : 1  صفحة : 48
الذنوب التي عملها، ويقطع كل سبب يبعده عن الله - تعالى.
سادسًا: أن يذكر سرعة لقاء ربه:
فهو يتوقع في كل لحظة نزول الموت به؛ وما بعد الموت من مُسْتَعْتَبٍ، وما بعد الدنيا من دار، إلا الجنة أو النار، ويتفكر في أمر المعاد وهول المطالع، وشدة بطش الله - تعالى - وأليم عذابه؛ قال الله تعالى: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} [مريم: 39].
سابعًا: البعد عن قرناء السوء، وتخير الأصحاب واستبدالهم بجليس صالح يذكره بالله ويدله عليه، والعلماء في كل عصر مصابيح الدُّجى، فعليه بمجالستهم، والتزود من علمهم وتوجيهاتهم، وسيجد بذلك الربح الوفير والخير الكثير إن شاء الله؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: «إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك، ونافخ الكير [1]، فحامل المسك إما أن يُحْذيكَ [2]، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن

[1] الحداد.
[2] يعطيك بلا ثمن، هدية.
اسم الکتاب : التوبة إلى الله المؤلف : السدلان، صالح بن غانم    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست