responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوبة إلى الله المؤلف : السدلان، صالح بن غانم    الجزء : 1  صفحة : 47
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم» [1].
رابعًا: أن يطيب مطعمه ولا يأكل إلا حلالاً:
فالعبادة مع أكل الحرام كالبناء على أمواج البحر.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}
[البقرة: 172]»، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغُذَّي بالحرام فأنى يستجاب لذلك [2].
خامسًا: أن يذكر العبد أنه قائم بين يدي الله غدًا يحاسبه على كل أعماله؛ فينظر إلى لذة المعصية التي نالها قد ولَّت، والعقوبة عليها قد حلَّت، فيزجر نفسه ويخاف

[1] رواه «ابن ماجه» (4019)، وفي سنده كلام، لكن له شواهد ينجبر بها، وانظر لذلك: «فتح الباري» 10/ 193.
[2] رواه «مسلم» (1015).
اسم الکتاب : التوبة إلى الله المؤلف : السدلان، صالح بن غانم    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست