responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحب في الله المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 22
المداهنة بحسن الخلق واللطافة والأدب وتأليف الناس ونحو ذلك من العبارات الخادعة.
قال سفيان الثوري: «إذا أثنى على الرجل جيرانه أجمعون فهو رجل سوء قالوا له: كيف ذلك؟ قال: يراهم يعملون بالمعاصي فلا يغير عليهم ويلقاهم بوجه طليق» [1].
وهذا أيضاً مما يبين أن الدين ليس بالرأي؛ لأن رأي أكثر الخلق أن ثناء الجيران كلهم على جارهم مطلوب ومرغوب فيه، بل ومن الصفات الحميدة في الرجل وهو كما ترى في كلام العلماء، وتأمل قوله: يلقاهم بوجه طلق فإنه من المتقرر عند السلف أنه لا يلقى العاصي بوجه طلق ولا يفعل ذلك إلا المداهن.
وقد فهم أهل الوقت حسن الخلق بمفهوم يناسب

[1] الحلية لأبي نعيم.
اسم الکتاب : الحب في الله المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست